الجمعة، 25 أبريل 2014

شقا عمري



- بيني وبينك قصة حب لن يفهمها أحد.
كم أعشق تفاصيلك.. وكم أهوى صوتك.. وكم يجذبني راحتي معك وفهمي لك..
 حتى النقص في بعض إمكانياتك لا أراها.
يعجبنى انتمائك لي وارتباطي بك.
أنت الوحيد المسموح له بإيقاظي بل ومشاركتي وسادتي أيضاً.
أنت الوحيد الذي يرافقني في كل خروجاتي ويحضر معي ندواتي ومؤتمراتي بلا كلل أو ملل.
أنت الوحيد الذى أشعر تجاهه بأنه أغلى ما امتلكت يوماً ولمَ لا وملكيتك معي من أول مقابلة لنا.
أنت الذي استطعت أن تقلقني عليك حينما أصابتك وعكه لدرجة جعلتني لا أدعو لك فقط بل طلبت من الجميع أن يدعوا الله بأن تعود لي سالماً.
نعم لا أهتم بالاحتفال بيوم مولدي ولكني أجهز للاحتفال بيوم لقائنا قبلها بأسابيع..
 أحضر التورتة والحلويات والبالونات والشموع بعدد سنين بقائنا سوياً..
 بغض النظر أني بطفي الشمع معاك لوحدنا وإن المدعوين للحفلة لا يهتمون سوى بتناول الحلويات فقط ويتركوني وحيدة إلى أن أجهز الأطباق وأحضرها لهم إلا أني انتظر كل عام هذا اليوم.
أنت الذى احتار في اختيار هدية تليق به وما يؤسفني حقاً بأن مستلزماتك لم تعد متوفرة فى الأسواق.
أنت الذى أدعو الله أن تظل معي طوال حياتي وألا تكون لأحد بعدي.
موبايلي الحبيب..كن بخير دائما من أجلي.
فأنا أحبك كثيراً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق