الأحد، 30 نوفمبر 2014

مقتطفات نسائية (32)





- عارف يعني إيه معاك ماصليش الفجر ولامرة وأنا اللى عمري ماضيعتها؟

يعني عمري ماهندم على فراقك.

--------------------------------

 - وكالعادة كلما ارتديت رداء أنوثتي أجدك تأتي لتؤكد على نوعي
 الذي أحاول كثيراً تجاهله.

-------------------

- عمر الذهب والمجوهرات مافرقت معايا
لكن لو جبتهالي هحس بقيمتي عندك
وأن مفيش حاجة تغلى عليا ولا ممكن تستخسرها فيا.

-------------------

- ماكنتش عايزة حاجة منه غير أني أفضل في حضنه العمر كله.

-------------------

- أنا معنديش حد أشتاق له لما الدنيا تشتي لإني دايما بستقبله لوحدي
 عمر ما حد شاركني استقبال المطر.

-----------------

- ماذا فعلت لتحتفظ بي ؟ لا شيء.
إذن ليس من حقك عتابي على أي شيء.

----------------------------

- كنت لي يوماً... ثم لم تعد.

----------------------------------

- قال على نفسه كلام كتير مش حلو
نفيته كله وقتها وعرفته أنه في عيني مش كده خالص
قالي أنتي بس اللي عيونك جميلة
ومكنتش أعرف أن معاه حق

----------------------------


- كنت واثقة في ذكائك وبراهن دايماً عليه..

----------------------

- مين قال أني هكون متاحة علشان تعرف تتكلم معايا تاني!.
أنا في حياة من لا أعرفهم فرصة جيدة إذا أحسنوا استغلالها كنت لهم كما يريدوا وإذا لم يحسنوا استغلالها فقدوني للأبد.

--------------------

- إزاي مش واخدين بالهم إنهم لايقين على بعض أوي كده..
زي ما يكونوا فولة واتقسمت نصين.. طيب أقولهم أنا !.

--------------------------

- لو كلمتني هتلاقيني موجودة وهرد عليك
لكني ماقبلش أكلمك في وقت يمكن تكون مشغول فيه ومتردش عليا وقتها .

--------------------

- ياريتك تعرف يا حبيبي أنى لو زعلت منك بجد مفيش حاجة هتعملها هتخليني أصالحك لأني بعطي فرص كتير وبسامح كتير  فياريت تاخد بالك.

--------------------

- حاجات كتير ببقى عايزة أسألك عنها وألاقي قلمك بيجاوب عليها وقتها ومن غير ماتعرف .. فمستغرب ليه بقى أني بحس بيك ماهو أنت كمان من غير ماتعرف بتحس بيا.

---------------------------


- ألومك على وعدك لي بأننى سألتقى بمن هو أفضل منك بدلا من أن توعدني بعودتك مجددا.
كيف توعد بشيء لا تملكه ولا تستطيع تنفيذه!
وكيف تقبل أن أشارك غيرك ما تمنيته معك!




السبت، 29 نوفمبر 2014

لا تصاحبي الذئب



إذا اقتربتي من الذئب يا صغيرتي لتعطيه طعاماً، أو لتراعيه وتربتى عليه
 لا تتعجبي إذا ما هجم عليكِ؛ ليس لإنك لم تؤذيه، ولكن لإنك لم تدركي طبعه.
ولا تحملي نفسك فوق طاقتها وتبحثي عن الذنب الذي اقترفتيه معه حتى يؤذيكِ هكذا،

ولكن ابحثي عن سذاجتك التي جعلتك تقدمي على فعل أحمق دون التفكير ولو للحظة في عاقبة الأمور.






الجمعة، 28 نوفمبر 2014

جماله في خياله




يوماً ما تمنيت أن أرقص معك تانجو تحت زخات المطر.
يوماً ما تمنيت أن تشاركني تناول شوكلاتتي المفضلة.
ولكن قرب اقتراب هذا اليوم  حطمت أحلامى بجرة قلم..

يوما ما تمنيت أن أتمشى معك وقت العصاري في حديقة الجامعة
وحينما حدث وجدتها تمشية مملة فلم أستمتع حقاً بصحبتك وقتها

فما أجمل الأحلام الخيالية وما أقسى الوقائع الحقيقية.






الخميس، 27 نوفمبر 2014

ولو وافقت





ترى هل أنت مستعد الآن للزواج بها؟

ترى إذا ما علمت أنها قد وافقت أخيراً على الزواج بك..
 ماذا سيكون شعورك ورد فعلك وقتها ؟

هل تستطيع حمايتها والحفاظ عليها وتقديم مهر مناسب لها؟.

هل ستفرح بتحقيق أمنيتك المزعومة ؟

أم ستقول:" هي رجعت في كلامها ليه مش كانت رافضاني بشدة؟".




الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

رثاء



أفاقت من التخدير بعيون ناعسة وجسد منهك بعد عملية الولادة لتسأل عن طفليها، أخبرها شقيقها أنهما بخير وفي غرفة الولادات، طلبت أن تراهما وتملأ عيناها بهما فهم نتاج صبر سنين ودعاء وحنين ،ثم نظرت في المحيطين فلم تجد سوى زوجها وشقيقها فقط! فسألت شقيقها : أين أمي؟، أجاب: على وصول ..ستأتي قريبا
 ردت بامتعاض:  من أين ستأتي؟ ألا تعلم أنني وضعت توأمي؟ كيف تتأخر عن المجيء؟.
أجابها بابتسامة صامتة دامعة..
استنتجت أن هناك أمرا سيئاً يخفيه عنهاp فسألته بقلق ممزوج بغضب : ماذا حدث؟.
- أجابتها دموعه دون أن يتفوه بحرف.
- قالت: أخبرني الآن ؟هل حدث لها مكروه؟ هل أصاب أبي شيء؟ إن آجلا أو عاجلاً سأعرف فأخبرني الآن.
- البقاء لله.. كانت أمنيتها الوحيدة أن ترى أولادك.. لكن من الواضح أن قلبها لم يتحمل الفرحة.
قالت بثبات لا تعلم من أين حصلت عليه:- وأين هي الآن؟ هل دفنتموها؟.
- لأ .. فنحن نريد الاطمئنان عليِكِ أولاً.
- أتعني أن أمي لا تزال في البيت؟.
-أجاب برأسه أن نعم.
نهضت من اضطجاعتها غير مبالية بألم جرحها ..ضاربة الجرس تستدعي الممرضة.
أريد الذهاب إليها الآن.. خذ بيدي.
- هل جننتِ؟ لايمكنك النهوض وأنتِ في هذه الحالة.
قالت وهي تنهض ممسكة بيدها مكان الجرح :- أنا بخير .. ساعدني سريعاً في تجميع حاجياتي لنذهب.
دخلت الممرضة مبتسمة : حمدالله على سلامتك يا سيدتي.
- تجاهلت تحيتها وقالت بغضب: هاتي الأولاد.
- أنهم نائمون.
- لا أسألك عن وضعهم، بل آمرك بجلبهم لي الآن..فافعلي حالاً.
ومع علو صوتها، والنظرة النارية خرجت الممرضة لتجلبهم لها.
نادت لممرضة أخرى لتساعدها في تبديل ملابسها، استجابت الممرضة لطلبها وهي تهمهم بأن الطبيب سيمانع هذا لأن عليها أن تحصل منه على تصريح خروج أولا .
فردت عليها: سحقا اليوم لكل الإجراءات في العالم.
كان زوجها الطبيب قد علم ما حدث، وسمح بأن تخرج ويتم لها ما تريد دون أية مناقشات.
حملت صغيرتها "نعمة"، وجعلت شقيقها يأخذ "فضل" من الممرضة ليحمله، وسبقتهما العاملة بحقيبة أغراضها للسيارة.
---------------------------------------------
وقفت أمام الغرفة المغلقة حاملة صغيرتها وهي تنظر لأخيها وتطلب منه أن يعطيها الصغير..
كاد أن يعترض أن كيف ستستطيعين حملهما وحدك.
لم ترد كعادتها في هذه المواقف بل أشارت بيدها أن أعطه لي الآن.. وفتحت ذراعها الأيمن لاستقباله.
فتح لها الباب، فدخلت وأغلقته وراءها بقدمها.
كانت الأم مستلقاة على السرير مغطاه بملاءه ، اقتربت منها ولفت انتباهها أنها تحمل الصغيرين ولن تستطيع إزاحة الغطاءعن وجهها، ففكرت للحظة أن تستعين بأحد من الخارج ليفعلها، لكنها تراجعت عن هذا.. فهذه لحظة خاصة لا يجب أن يراها أحد..اقتربت من وجه أمها المغطى ووضعت طرف الملاءة بين فكيها وأزاحته ليكشف عن وجه متلألأ بالضياء كالبدر.. جلست على حافة السرير معتدلة مقتربة منها قدر استطاعتها.
- ها هم أولادي  يا ماما.. أنظري إليهم.. هذه ننوس (كما كانت تدلعها) ورفعت ذراعها الأيسر المحمل بالطفلة لتصبح أمام وجه الأم قائلة :أنظري كم هي جميلة .. أنها تشبهك كثيرا..فقد ورثت عنك بياض البشرة وعيونك العسلي وشعرها فاتح كشعرك . أنه خفيف قليلا لكن من الواضح أنه سيكون فاتح اللون،

وهذا فضل .. أرأيتي لم يصبح حصان كما كنتِ تسخرين دوما من اسمه قائلة "هتسميه فضل ليه هو حصان؟".. أترينه كم هو جميل ويشبه خاله كثيرا.
 وتضم الصغيران إليها قائلة: " لقد أصبحت أما أخيرا .. لكني لم أعد أجد من أناديها  بـ أمي.. هل تسمعييني الآن؟ هل تريني أنا وأحفادك يا أمي.. أخبريني أنك تريهم كما كنتِ دوما تتمني.. افعلي أي شيء يدل على إحساسك بوجودنا.. اسقطي شيئا على الأرض أو افتحي النافذة أو حتى اجعليهم يبكون".

تطير ستارة الغرفة مع نسمة هواء منعشة داخل الغرفة. ابتسمت دامعة ثم أكملت:" لكن كيف استطعتي تركي بسهولة..من سيبدل حفاضاتهما؟ .. أنتِ تعلمين جيدا أنني لست أهلا لذلك .. من سيقوم برعايتهما والاهتمام بهما .. من سيقوم بعمل أشهى الأكلات من أجلهم ؟ لقد قمتي بإطعام جميع أطفال العائلة،  وحينما أصبح لديكِ أحفاد من ابنتك الوحيدة ترحلين هكذا.. من سيرعاني الآن وأنا في مرحلة النفاس.. ألم تخبريني سابقا أن بعد ولادتي ستطهين لي دجاج بلدي مع أني أخبرتك مرار بأنني لا أشتهيها وأفضل الدجاج الأبيض مكانها فتقولين لي في غضب مصطنع: لا تقولي هذا أمام أحد فالبلدي يوكل..ومن سيحضر لي ذاك المشروب الأصفر الخاص بالولادة والذي لا أعلم اسمه.. وماذا إذا سألني أولادي عنك بماذا أجيبهم.. هل أخبرهم بأنك رحلتي فور وصولهم.. لماذا لم تنتظري ولو أسابيع قليلة تعلمينني فيها كيف أتعامل معهما.. هل نسيتي خوفي من فكرة الإنجاب بعد تأخرها ورغبتك الشديدة بها، ووعدك بأنك ستكونين مسئولة عنهم معي، بل لن تجعليني أشعر بشيء..! تعلمين أنني الآن من المحتم ترك أطفالي عند أحد ما حتى أكون مستعدة للعزاء  ولكنني لن أستطيع تركهم.. أنهما قطعتين من جسدي.. تلك ذراعي الأيمن وذاك ذراعي الأيسر..هل سأرحل من هنا دونك يا أمي.. أعلم أنهم قد تأخروا كثيرا ولكن لم يكن بيدي شيئا، أنه النصيب.. عذرك الوحيد يا أمي أن لكل أجل كتاب".


وأجهشت في بكاء لم تستطع خلاله الكلام واهتزت يدها، وشعرت بوجع جرحها يئن؛ ففزع الصغار وقاما بالصراخ..ففتح شقيقها باب الغرفة ودخل ليجدها كادت أن تسقط الصغار من يدها، فأخذ الصغير أولا ووضعه على طرف السرير، ثم حمل الصغيرة ووضعها على الجانب الآخر، ثم أخذ شقيقته في حضنه ليبكيا سويا وسط عويل النساء في الخارج.

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

ماتلوموهاش



الناس اللي شايفة أن البنت اللي بتوافق على تحكمات خطيبها يبقى بتبيع نفسها..
زي مثلا عايزها تخس 40 كيلو قبل ما يحدد معاد الفرح وده شرط أساسي هي وافقت عليه
أو تغير من استايل لبسها مهما كان وسواء هي مقتنعة بيه أو لأ.
وغيرها من الشروط اللي العروسة ممكن توافق عليها وتبان للناس انها بتذل روحها.
واللي شايفين أن الزوجة اللي بتستحمل إهانة زوجها ليها وضربه أحيانا وخيانته وانتهاكها نفسيا وجسديا دي معندهاش كرامة وموافقة وراضية ومبسوطة باللي يحصلها..
أحب أقول للفئة الساخطة على الفئة الراضخة:
أنتوا مش مكانهم علشان تحكموا..
- ماجربتوش يعني إيه مثلا واحدة محتاجة فعلا تتزوج علشان تشيل من على أهلها مصاريفها.
- أو تساعد في مصاريف البيت من خلال زوجها.
- أو شبعت من بهدلة أهلها وزوج أمها والأوضة الضيقة اللي محشورين فيها هي وأمها وأبوها واخواتها السبعة
- ماجربتوش  إحساس بنت في حارة شعبية تعدي سن الخمسة وعشرين من غير زواج يعني إيه بالنسبة لها.
- ماجربتوش معاناة واحدة نفسيا هتموت وتتزوج بأي طريقة بدل ماتنحرف.
- ماجربتوش احساس بنت هتقارب ع الأربعين ومفيش عريس واحد خبط على بابها في الوقت اللي كل معارفها وجيرانها اللي أصغر منها اتجوزوا.
- ماجربتوش احساس واحدة عدت التلاتين ونفسها تبقى أم وخايفة الوقت يعدي وفرصتها في الانجاب تقل.
- ماجربتوش احساس أنها محتاجة اللي يصرف عليها فعلا بعد موت أمها وأبوها،
وخصوصا لو مالهاش معاش لأنهم أصلا مكنوش بيشتغلوا حكومة.
- ماجربتوش احساس أن الكل بيتحكم فيها ولما تيجي من واحد بس هيبقى زوجها هيكون بالنسبة لها أهون.

والست اللي بترضى تكمل حياتها مع زوجها الخاين بحجة العيال:
- ماجربتوش احساس واحدة تعبت وكبرت وفي الآخر تسيب ده كله وتمشي
- ماجربتوش احساس واحدة ملهاش مكان تاني تعيش فيه غير بيت زوجها
- ماجربتوش إحساس واحدة بقت في سن مايسمحلهاش أنها حتى تشتغل في البيوت علشان تصرف على نفسها وعيالها لو عملت صاحبة كرامة وخدت العيال ومشت
- ماجربتوش احساس واحدة مش عايزة حد يشمت فيها حتى لو هتيجي على نفسها
- ماجربتوش احساس واحدة فعلا بتحب شريك حياتها وبتدعي كل يوم أن ربنا يهديه

من فضلكم ماتحكموش على حد
لأن ببساطة لو أنتم مكانها ممكن تعملو أكتر من كده وتقبلو حاجات أسوأ من كده بكتير.





الاثنين، 24 نوفمبر 2014

رسالة لأمي



أمي العزيزة:
ـــــــــــــــــــــــــــ
تحية طيبة وبعد،

 لا يخفى عليكِ أن علاقتي بشغل البيت منعدمة تماما،ولا تروقني البتة؛ بل تصل لحد

 العداوة المطلقة وكان هذا من ضمن أسباب رفضي لفكرة الزواج مؤخرا

 وكنت فقط أتحدث معكِ عن أحمد لأنه أحمد.
..
ولأن وصوله لأرض الواقع بالسلامة كان سيبهجك كما كان سيبهجني،


أما الآن فأحمد لم أعد انتظر وصوله كسابق عهدي .

وأما عن رحيلك المفاجئ التي تتوقعين أنني من خلاله سأحمل على عاتقي

 مسئولية البيت بأكمله مما يجعلني أفكر بأن زواجي سيكون أفضل؛

 فأحب أنوه لك يا أمي الغالية بأن موقفي كما هو؛بل لقد ازداد الأمر سوءا

 لأن رغبتي في الزواج الآن أصبحت متدنية حد العدم.
..
كان زواجي سيسعدك أعلم هذا؛ولهذا كنت سأفعلها

أما الآن لم يعد لدي مبرر لفعلها

وعن شغل البيت.. فنعم لم تعد حياتي بالراحة التي كنت أرتع فيها،

 ولكني أيضا مازلت أستمتع بحريتي في فعل أي شيء

 ولولا رغبتي في إثبات بأنني أستطيع فعل الشيء فعلا ولكني لا أهوى ذلك

 ما فعلت شيئا.


الخميس، 20 نوفمبر 2014

مقتطفات نسائية (31)





- اتصلت بيا ليه؟

إيه اللي كان ممكن تقولهولي في التليفون ومعرفتش تبعتهولي على النت

إيه.. كنت عايز تسمع صوتي المنهار وتتأكد إن ضحيتك فعلاً بتموت؟


ولا كنت عايز تكمل على الفاضل فيا لو صوتي بان قدامك قوي

-----------------------------------------


- أنا بس عايزاك تفتكر إني حاولت كتير أحافظ عليك وأنت حاولت كتير تخسرني.

----------------------

- عارف يعني إيه بحبك؟
يعنى أقل حاجة منك ممكن تسعدني
وتأخيرك في الرد عليا ممكن يقهرني.

---------------------------

- لما تحب تصالحني ياريت تصالحني بالطريقة اللي أنا عايزاها
 مش بالطريقة اللي أنت شايفها تلائمك.

-------------------

- ترى يا صديقي هل تشعر باحتياجي إليك ورغبتي في الحديث معكعني وعنك
 وعن كل الأشياء .

-----------------------


- أحلى حاجة كانت في شغلي أنه كان بيخليني أشتاق للبيت

أيوة بحب بيت أهلي بس خلاص شبعت منه.

عايزة يبقى لي بيتي الخاص.

------------------------

- مش هقبل بدخول راجل في حياتى إلا لو كان زوجي..

 كفاية بقى استنزاف لمشاعري .

--------------------------

- مالقتش غير أمي علشان أجري عليها وأقولها بعينيا حبيبي أهو .

----------------------------------

- وأنت بعد ما تهيني وتخرجني من بيتي معتقد إن كنوز الدنيا لوجبتهالي
 ممكن تنسيني وترجعني معاك زي الأول.. ما خلاص اللي اتكسر اتكسر.

---------------------------

- مستغربة انهياري لما حد خرج من حياتي أصلك ماتعرفيش إن الحد ده كان هو كل حياتي.



الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

عني (17)




 طالما حاجة تخصني

تأكد أني هتدخل فيها ومش هرضى غير باللي أقتنع بيه وبس

اعتبره بقى تدخل في شغلك

أو

أني معقدة وبطلع عقدي عليك

كل دي بالنسبة لي مسميات فارغة

المهم اللي أنا عايزاه هو اللي هيتعمل


الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

عجوز مراهق



نادت عليها وهي تجلس مع رفيقها في دار المسنين لتأمرها بأن تغادر الآن ..
فهي فتاة طيبة تأتي لزيارة دار المسنين .. إحدى المسنات تعتبرها ابنتها وتعلم شخصية هذا العجوز جيدا وحدسها الأنثوي أخبرها بأنه سيمكر بالفتاة ويريد أن يوقعها في حباله ويستولى عليها ..
تعجبت الفتاة من أن السيدة تطلب منها المغادرة، وتخبرها بأن تبتعد عن هذا الرجل فتغلبت على فضولها وانصرفت سريعا تحت غيظ الرجل من السيدة المُسنة.


الاثنين، 17 نوفمبر 2014

طبيب شاطر




كم اعترفت لك بمهارتك معي كطبيب استطاع أن يعيدني لحالتي الطبيعية في أقصر وقت، وبطريقة لم أكن أتوقع أن تجدي نفعاً - من الواضح أن حالتي كانت قابلة للعلاج وأنت بالفعل لم تبذل أي مجهود مقصود - وكان ردك دائماً بأنك لست بالمهارة التي أراها، وكنت أرى ردك هذا قمة التواضع..
 لم يكن يشغل بالي وقتها تقييمك الحقيقي كطبيب؛ فالمهم بالنسبة لي أن مَن الله عليَّ بالشفاء، وهذا كان كفيلاً لتصبح رائعاً بالنسبة لي.

والآن اعترف لك مجدداً بمهاراتك كجراح استطاع أن يستأصل نفسه من داخلي رويداً رويداً دون أن أشعر إلا بوخزة بداية الانسحاب.






الأحد، 16 نوفمبر 2014

بكاء صامت





عارف يعني إيه تعيط من جواك؟

- يعني دموعك بدل ماتنزل على خدك هتلاقيها بتخبط في قلبك.

- يعني مهما تحاول ترسم بسمة عضلات وجهك هتخونك.

- يعني لما تبص لنفسك في المرايا هتشوف حد تاني غيرك.

- يعني صوتك بقى مكسور قدام أي حد وأولهم نفسك.


- يعني حتى لو ضحكت لمعة عينيك هتفضحك.

- يعني اللي اتكسر جواك صعب حد يصلحه.





السبت، 15 نوفمبر 2014

غرور مُزري





مشكلتك إنك معتقد إن الكون بيدور حواليك
وإن أي كلام اتكتب وهيتكتب هيكون ليك
ياريتك تعرف أن الدنيا مش واقفة عليك
وأن قلبي اللي اديتهولك في يوم كان خسارة فيك

وأني لسه وردة ندية وطاهرة غصب عنك و بالعند فيك











الجمعة، 14 نوفمبر 2014

تناقض امرأة





كيف لجسدي أن يعشق رجل يختلف عمن يعشقه قلبي!

فالأول هو الوحيد الذي أشعر معه بسريان الرغبة بين ساقي،

 وفي أسفل بطني بمجرد أن يدلل اسمي.

أما من يعشقه قلبي جل ما أريده أن أظل جواره وألا يلمسني قط.

أما عقلي فيرفضهما سويا ويجبرني على الزواج بثالث لا أعرفه ولا يعرفني.