الخميس، 1 أكتوبر 2015

وصية




من وصيتي لكم بعد موتي:

*محدش يبقى يعمل اسكرين شوت لمحادثاتنا الخاصة


على سبيل شوفوا كانت بتتكلم إزاي - حتى لو من وجهة نظرك كلام عادي-

 ( ماهو أنا مش خرساء حضرتك وطبيعي أكون بتكلم)

* محدش ينزل صوري الجماعية اللي معاه أو حتى الفردية


(اسمي لوحده هيأدي الغرض)

- لو عايزة أنزل صوري ع النت كنت عملتها وأنا على قيد الحياة-.

* محدش يتكلم عن حياتي الشخصية وكأنه هينزل بسبق صحفي


 (لو طلبت كلام يعني أذكروا اسم كتبي ومدوناتي وبس).

* أذكروا محاسني لو لقيتوها وداروا عيوبي اللي شوفتوها.


* تجاوزوا عن أخطائي في حقكم وسامحوني.


 (هو أنا بحاول مزعلش حد بس لو حصل يعني عدوها وهاتولي أعذار)

* إدعولي كتير.


(انتهى البيان)








الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

زوجة الخائن





عزيزتي الزوجة اللي زوجها عينه زايغة ودائم خيانتها،

وهي طول الوقت مرقباه وبتفتش وراه.

 وهو بيخليها تعرف بس اللي هو عايزها تعرفه.

السؤال هنا: أنتي ليه مستحملة حرقة الدم والأعصاب مع حد مش حاسس بقيمتك في 

حياته أصلا؟

إيه متعتك في إنه بيعذبك بالشك والخيانة! 

أنتي مصدقة فعلا أنه ياعيني اللي البنات عاوزين يخطفوه منك

على اعتبار إن مفيش زيه!!

طيب بلاش كل ده

أنتي مستوعبة ومصدقة فعلا من جواكي أن هو ده اللي يستاهل إنك تشيلي اسمه

 وأن بنتك تتجوز واحد زيه؟؟


مابيجيش في بالك مثلا أنه علشان بستدرج ضحية جديدة بيقولها عنك إيه!

مابتتخيليش أنه بيقول عنك كلام لو راجل فعلا بيصون عرضه مكنش قاله!

مابتفكريش أن وارد جدا يعرف نفسه أنه مش مرتبط أصلا أو مُطلق أو منفصل عنك 

جسديا ومستنيكي تطلبي منه الطلاق علشان مايبقاش ظلمك!

مابتتوقعيش مثلا أنه طلب منها الزواج الرسمي وأنك بقيتي عنده ولا حاجة!


قبل ماتنصبي نفسك قاضي عليها حاسبي روحك اللي اختارت ترتبط بأي ذكر

 لمجرد أنها تتجوز وبس.

وماتلوميهاش في حاجة.. عمرها ماكانت هتقرب لو البيه مكنش أداها المساحة دي.

وماتعيريهاش بلقبها فالمُطلقة: يكفي أنها ماكملتش مع حد مايستاهلش.

وبعدت تماما عن أي حاجة تسببلها حرق دم.

والعانس بتختار على مهلها ولسه نصيبها ماجاش.

والبايرة أهون بكتير من زوجة قرفانة في عيشتها

والمراهقة بتتعلم أن في الدنيا يا ما هتقابل أوغاد.

الدور والباقي عليكي يا زوجة الخائن.




الأحد، 20 سبتمبر 2015

نصيحة (29)


- لما بنتك او ابنك يخطب ويدخل في علاقة حقيقية

تابع حالته نفسية


لو لقيته كل يوم مبسوط ومرتاح ساعده ان الجوازة تكمل.


--------------

اتعلموا تبصوا في عيون أولادكم.

--------------

إسألها عن حالها في يومها

مين زعلها أو إذا كان حد قالها كلمة كسر بيها خاطرها.


عزيزي الأب أنت دورك كبير أوي.


أكبر من اختذاله في أنك توفر لها متطلباتها المادية للحياة.


------------

علموا أولادكم آداب الزيارة.

--------------

بدل ما تنتقدها طول الوقت

جرب تسمعها







الاثنين، 14 سبتمبر 2015

نصيحة (28)






قبل ما تكملي الجوازة اسألي نفسك:

هو ده فعلا اللي عايزة تعيشي معاه وتشوفيه في كل أحواله؟

-----------

عدم تجاوبها معاك يعتبر رفض مهذب.

-----------

ماتكمليش الجوازة ولو حتى يوم فرحك الصبح طالما مش عايزاه

مفيش حاجة تجبرك تكملي


وملعون كلام الناس


حريتك أغلى من أنك تشحتيها بعدين وتحملي لقب يعتبر عار


 في المجتمع اللي انتي عايشة فيه

---------------

لما تحب واحدة جديدة

ماتقولهاش نفس الكلام اللي قلته للي قبلها


خليك متجدد وعيش حالة جديدة


ماتبقاش ممل حتى مع نفسك


---------------

قبل ماتخرجي عيالك بره لأي سبب

أكليهم


-----------

أول ما تاخدي قرار بالبلوك ماتتردديش في تنفيذه.

-------------

كوني حرة في اختيار قرارك

في نص العلاقة اقعدي مع نفسك شوية واسأليها: أنتي مبسوطة وحابة تكملي ولا لأ؟


أيوة وبدون خوف من أي عواقب 


راحتك النفسية أهم من أي حاجة.


----------------

بعد التلاتين مش بس فرصك بتقل في الخلفة والجواز

أبسلوتلي


دي كمان بتقل في الوظايف والمسابقات


الناس اللي في العشرينات أنتوا معاكم كنز حاولوا تستغلوه قدر المستطاع


ابنوا فيه كل الأساسيات لو تقدروا


علشان لما توصلوا للتلاتين تستمتعوا باللي عملتوه


----------------

لصحتك النفسية لازم يكون في حياتك حد تتكلم معاه

--------

حتى لو هتموتي من العطش

ماتشربيش حاجة مش على مزاجك

---------------

ماتسمحيش لنفسك تكون على قائمة انتظار أحدهم

اللي يقولك سلام مؤقت


قوليله سلام على طول


----------------



لما تقرري تبعدي.. ابعدي

ماتديش فرص


أنتي ما أخدتيش قرار البُعد من فراغ


أي فرصة هتكون ضدك


اتعلمي الدرس بقى





السبت، 12 سبتمبر 2015

صرخة وليد





كحال طفل رضيع ينتظر ممن حوله التربيت والاحتضان، يمسك لعبة أعطاها له أحدهم، 

بعد طول مُحايلة ليأخذها الصغير، وضعها في فمه كحركة لا إرادية، دون أن يكترث 

حتى لنظافتها، كإشارة منه بأنه تقبل وجودها لديه،فإذا به يستقبل صفعة مدوية،

 أفقدته السمع قليلا، وأفزعته حتى عن النطق، قبل أن يستوعب حجم فجيعته بالألم 

والإهانة، ثم سلبها منه دون مقاومة من جانب الصغير..

صرع الرضيع ولم يكف عن الصراخ من حينها؛ فقد انتهك أمانه،

 وفقد ثقته في دنيته الجديدة، ورغب جديًا في الرحيل، ولكن أنى له.