الاثنين، 17 فبراير 2014

وتحطمت الأسطورة


لم أكن أتخيل أن تكون أنت الغائب الذي دوماً انتظره وأدعو بمجيئه.
فكيف أنتظرك وأنت ساكن في الجوار وأراك كلما أريد.
بسفرك المفاجئ سيكون عليّ انتظارك أو التأقلم على العيش بدونك.
بسفرك تم انتزاع جزء مني.
 كانت تقول الأسطورة بأننا يوماً لن نفترق.
وبسفرك انهارت الأسطورة.
حسدونا الناس على وجودك معي
حسدونى لأن كان لي رجل يحميني ويحبني ويخاف عليَّ.

كنت عارفة أنه مسافر. 
سمعت مكالمته وعرفت كل التفاصيل.
وقلت في نفسي خلاص براحته أنا مش هتحايل عليه يفضل معايا.
لكن لما واجهني وعرفني بكل حاجة.
حسيت بروحي بتنسحب مني.
ماهو حتة مني ازاي أعيش من غيرها.
هو مش عارف أني عايشة علشانه.
بسفره مش هيكون في سبب علشان أصحى من نومي.
خلاص بقى الدنيا هتفقد معانيها.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق