الخميس، 30 يناير 2014

صوت مفاجيء



أصريت أن تهاتفنى زاعماً بأنها أمنيتك الوحيدة.
نصحتك وقتها بأن الهلكة بنت الأماني.
اعتبرتنى مستبدة أهوى فن التعذيب.
أردت أن أبرئ نفسي من اتهامك وحققت أمنيتك.
وجدتك قد أصابك ذعر حقيقي جعلك تغلق الهاتف سريعاً.
ترى هل لفحتك نيران فحيح صوتي أم أصابتك شذرات بركانه.
ألم أنبهك كثيراً باختلافي الواقعي عما أبدو عليه معك.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق