الاثنين، 17 نوفمبر 2014

طبيب شاطر




كم اعترفت لك بمهارتك معي كطبيب استطاع أن يعيدني لحالتي الطبيعية في أقصر وقت، وبطريقة لم أكن أتوقع أن تجدي نفعاً - من الواضح أن حالتي كانت قابلة للعلاج وأنت بالفعل لم تبذل أي مجهود مقصود - وكان ردك دائماً بأنك لست بالمهارة التي أراها، وكنت أرى ردك هذا قمة التواضع..
 لم يكن يشغل بالي وقتها تقييمك الحقيقي كطبيب؛ فالمهم بالنسبة لي أن مَن الله عليَّ بالشفاء، وهذا كان كفيلاً لتصبح رائعاً بالنسبة لي.

والآن اعترف لك مجدداً بمهاراتك كجراح استطاع أن يستأصل نفسه من داخلي رويداً رويداً دون أن أشعر إلا بوخزة بداية الانسحاب.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق