الجمعة، 2 مايو 2014

لحظة طيش




 وفي لحظة طيش وحينما علمت بترقيته وتقدمه في مجال عمله،
همت سريعاً بإلقاء التهنئة عليه مع دعاء مكثف له بالتوفيق؛ فسعادتها بنجاحه أبداً لا توصف.
ولكنها تذكرت بأنه أعلن عداوته لها وكراهيته الصريحة لوجودها في حياته.
.فتجهمت ملامحها، واختفت ابتسامتها،وندمت على مشاعرها الطيبة تجاهه، 
وحمدت الله أنه ذكرها في اللحظة الفارقة قبل الإرسال؛فلم تكن لتتحمل رد فعله سواء بالتجاهل، أو بالرد المقتضب.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق