الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

حبيبة أمها


تتعامل صغيرتي ذو الشهور القليلة بأنها آنسة ولها جميع الحقوق في ممارسة الدلع والإثارة.
فها هى تنظر لمن يداعبها مبتسمة وحينما يهم بحملها تضحك بميوعة وتتشبث بي وحينما يهم بالرحيل تبتسم له مجدداً وحينما يهم بحملها تضحك بدلال وتتشبث بي وهكذا عدة مرات حتى تسمح له بحملها.
تنظر لساعة يدي وتمسكها متفحصة وتنظر ليدها فتجد بأنها لا ترتدي مثلها فتبكي وكأنها تقول "لماذا أنا لا أرتدى ساعة يد؟".
أجمل ما في مشاعر صغيرتي تجاهي ثقتها في.
تستسلم لأي فعل أضعها فيه  دون تذمر أو تشبث صارخ.
تعلم بأني حينما أحممها مثلاً سيكون الماء دافئ يناسب بشرتها وأنها لن تشعر بالبرد الصارخ حين أخلع عنها ملابسها..
فقط تبتسم باستمتاع.
حينما وضعتها على الأرجوحة لأول مرة لم تصرخ كعادة الأطفال فقط نظرت لي فابتسمت لها فشعرت بالأمان
 واستمتعت بحركتها.
نظرتى الباسمة لها تعني الكثير حتى و إن لم تسمع صوتي .
أقدر مشاعرها كثيراً وهى توقن بأنني لن أخذلها قط.   




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق