السبت، 7 سبتمبر 2013

إهدار



أريد جدياً أن أبلغ عن من يرش الشارع
فهم يرشون الماء في الشارع بشكل مستفز يدل على سفه وعدم تقدير للنعمة التي يهدرونها دون أي شعور بالذنب.
سؤالي ليهم: انتوا مش حاسين بالمصيبة اللي احنا فيها وان حصتنا في الميه قلت !.
مش حاسين أن فيه غيركم بيموتوا حرفيا من العطش.
مش واخدين بالكم انكم بتخلوا الشارع طين ووارد جدا عربية تعدي بسرعة جنب حد وتغرقه أو حد ماشي عادي فيتزحلق وبعد مايقوم يلاقي نفسه كله بقى طين ده غير طبعا إن أي حد ماشي  حذائه سيترك أثر قذر على أي مكان نظيف سيدخله.
وبلاش حتة كل واحد حر قدام بيته.
لإن ده أسلوب غير متحضر.
فحريتك تتوقف على عدم تعديك على حرية الآخرين.

أما بقى عن الحجج الواهية فأني أراها تصرفات سفيهة وفراغ ليس إلا.
مسح سلالم العمارة بافترا.. ممكن جداً تملأ جردل مية وبشرشوبة تقوم بالمهمة .
غسيل السيارة أيضاً ..جردل ممتلئ بالماء سيؤدي الغرض.
أما عن اللعب بالخرطوم وكأنك تسقي زرع وهمي فأنت بحاجة لملأ وقت فراغك بشيء مفيد.

هناك تعليقان (2):

  1. على فكرة فعلاً الموضوع ده بيرجع لطبائع الناس أكتر من فكرة توافر المية أو قلتها وندرتها.
    السلبيات كتير جداً في مجتعنا، حتى يمكن من كترها ما تقدريش تشوفي أي إيجابيات، وللأسف الناس كالعادة لا نغير سلوكها السلبي إلا بعد حدوث مصيبة...وربما المصائب لا تكفي لدفعهم على التغير أيضاً!

    ردحذف
    الردود
    1. تعرف حتى لما يحصلهم مصيبة استحالة يبجيبوا الغلط على نفسهم.. هيرموا الغلط على كل اللي حواليهم وهما مش هيشوفوا ابدا انهم السبب الرئيسي فيما أصابهم.
      احنا المفروض ثورتنا الجاية تكون ثورة أخلاق :)
      ونرفع شعار "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

      حذف