الاثنين، 7 أكتوبر 2013

عيد ميلاد جرحي




 زي النهاردة السنة اللي فاتت عرضت عليا مسئولية بيتك ووافقت من فرحتى من غير تفكير، وعمر ما جه في بالى أني ممكن أسيبك، أو اتخلى عنك تحت أي ظرف من الظروف، ولما في لحظة بعد شهور فكرت في مشهد الفراق، وأنا فى عز فرحتى بيك تخيلت إن الموت بس هو اللي ممكن يبعدني عنك ،وماكنتش أتخيل إن بعد كل الحب 
والإخلاص اللى اديتهولك إنك تتعمد تكرهني فيك بتجاهلك وإهانتك وظلمك ليا ؛فماكنش قدامي غير أني ألملم بقايا كرامتي وأسيبك وأمشي بلا رجعة وأوفر عليك عناء مصارحتي بعدم رغبتك فيَّ.


هناك تعليقان (2):

  1. ربما هنا كانت توجد مقدرة وشجاعة على إتخاذ قرار بالإبتعاد، وربما هو قرار مؤلم ولكنه أقل إيلاما مما كان قد سيترتب عن صم الأذن وإعماء العين وتجاهل واقع لا يجب تجاهله.
    من أيام كنت أتناقش مع صديقه عن فكرة التمسك بالحبيب/الحبيبة رغم المعرفة التامة بخداعه أو تجاهله وربما اهانته، بدعوى أنني أحبه. هل هذا قد يبني أو ينتج عنه حب صحي أو حياة صحية ناجحة؟ بكل تأكيد لا. وهنا تكون الفروق الفردية في القوة والشجاعة بإتخاذ القرار الصواب مهما كانت صدمتنا ومهما كان ألمنا.
    :)

    ردحذف
  2. احيانا بنكون الي بنتمناه مش هو الافضل باللنسبة لنا
    التفكير مهم جدا والحب بلا كرامة لا يكون حب

    ردحذف