السبت، 5 أكتوبر 2013

عتاب الندل



أرسلت له رسالة حب ووعدها بأن يرد عليها ولم يحدث،
ألحت عليه بالرد فأجاب أنه ليس لديه حالياً رد ولتدعه حتى تأتي له الكلمات المناسبة
جرحتها إجابته؛ فأرسلت رسائل كثيرة لتعاتبه وتستجديه أن يرسل أية رسالة حتى لو بانتهاء العلاقة ستكون بالنسبة لها رصاصة الرحمة من عذاب الانتظار وكالعادة أرسل لها الصمت.
فقامت بهجائه على الملأ هنا فقط انتفض وأرسل يسبها و كأن الكلمات لا تأتيه إلا للدفاع عن ذاته العليا.
ولم لا وهي بمثابة المرآة التي رأى نفسه فيها مسخاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق