الأحد، 20 أكتوبر 2013

رغبات وقتية



أحتاج إلى رجل يهاتفني ويبث عليَّ كلامه المعسول الذي أعلم جيداً بأنه خدعة ليفرغ بي شهوة وقتية.
لم لا يدق هاتفي الآن مبشراً بقدوم اتصال من رقم غريب .
علها تكون معاكسة غير مقصودة فأشبع بها احتياجي النفسي وأسد جوع فراغي العاطفي.

------------------------------

كم أتمنى أن يقتحمني أحدهم ويخترق حصوني .. فها أنا الآن مثلاً أجلس في استراحة قصيرة بين الفقرة الأولى والثانية من هذه الندوة.. أنهمك في كتابة بعض الملاحظات حتى لا أشعر بوحدتي..ولكنني انتظر أن يباغتني أحدهم ليسألني عن شيء أو يتعرف عليَّ
 أو يفعل أي شيء آخر يجعلنى أشعر بأنني أنثى مرئية.

--------------------------------

ركبت التاكسى بعد العصر بشوية واتمنيتك تكون أنت السواق على الأقل هركب معاك وأنا مش حاسة أني بعمل حاجة غلط أو حرام.
بس مجرد أني أقضي الوقت معاك وأشوفك وأنت سايق وبرضه كنت هركب ورا.. بس وقتها هبقى حاسة إن خطيبي بيفسحني.
أيوة عايزة أقضى يوم معاك نخرج ونتفسح وناكل ونتمشى على البحر ونركب مركب في النيل وفي آخر اليوم توصلني لحد باب البيت لكن أنا مقدرش اعمل كده مع حد مابتربطنيش بيه أى صلة .. 
يمكن حاسة إن عمري قصير ومش هلحق أتجوز فبتمنى مجرد يوم أعيش فيه اللحظة دي  بصُحبة رُجل لكن برضه ديني يمنعني ..
هستنى زوجي المستقبلي يمكن نعمل كده مع بعض ..
هو أنا طالبة كتير دي حتة خروجة صغيرة أى واحدة ممكن تعملها مع أي زميل معاها.. ماتستكتريهاش عليا يا دنيا لوسمحتي.

هناك تعليق واحد:

  1. الفقرة الأولى والفقرة الثانية بلغة أدبية رائعة ويحملان نفس الفكرة
    أما الفقرة الثالثة وهي بالعامية لتوحي بشكل جميل بالفضفضة الا أنها أيضا تشارك الفقرتين السابقتين نفس الفكرة .. الأنتظار لهذا الغائب المجهول أو انسان نفتقده وفكرة الخوف من عدم مجيئة وهي فكرة على فكرة تزداد تضخماً وخوفاً كلما زادت سنوات العمر وهي فكرة الحقيقة كتبتها في قصص قصيرة لي مثل حاول تفتكرني و اربعين ليلة وليله و أنا والعذاب وهواه و أشياؤك وغيرهم
    المهم أنه موضوع عميق وصعب جداً جداً
    تحياتي
    حسن أرابيسك

    ردحذف