الجمعة، 9 يناير 2015

بلهاء





أكره طيبتي البلهاء التي تجعلني أعود إليك بعد كل مرة أشعر فيها بعدم رغبتك فىَّ وكأن عودتي ستمحو هذا الشعور ..

ولكنها للأسف تؤكده..

ولهذا أكره نفسي وقتها.. ومع مرور الوقت أنسى وأتذكر فقط اشتياقي إليك..

فأعود من جديد لأخبرك أني بخير رغم علمي بأن هذا لا يعنيك..

فابتلع إهانتي وابتعد.. ومن ثم أعود مجدداً لأسألك على أي شيء في محيط عملك لعلك تهتم وتجيب ..

ولكنك أذكى من محاولتي الساذجة في أن يكون بيننا اتصال فتصمت أنت وأغضب أنا.. وهكذا تسير حياتي معك وبك ولك..

ولكن ترى من فينا حقاً لايستحق أن يوجد فى حياة الآخر.. سؤال يفرض نفسه ولا أجد له إجابة!


لو أنا التي لا تستحقك فلمَ! أنا لست سيئة إلى هذا الحد..

ولو أنت الذى لا تستحقني فلمَ! فأنت في نظري لست سيئاً على الإطلاق.







هناك تعليق واحد:

  1. "ترى من فينا حقاً لايستحق أن يوجد فى حياة الآخر" سؤال في إجابته راحة كل المخلوقات فوق هذا الكوكب ، ولكنه سؤال صعب الإجابة

    ردحذف