الخميس، 22 يناير 2015

يخلق من الشبه أربعين





"التاريخ يعيد نفسه"
جملة مشهورة أثبتت صحتها في مواقف عدة، ولكني لم أتعرض لها بصورة مباشرة إلا اليوم.
حينما رأيته لأول مرة.. ذكرتني ملامحه بصديق دراستي؛ فهو يشبهه كثيراً ولكن اليوم حينما جلست معه ودار بيننا حواراً وأمعنت النظر في تفاصيله وجدته لا يشبهه في الملامح فقط، بل في كل شيء أيضاً..
 فها هو يرتدي طقماً واحداً مميزاً كما كان يرتدي صديقي ..
وها هو يحمل حقيبة مليئة بالكتب والأوراق كما كان يفعل صديقي وهو في هذه المرحلة العمرية كطالب جامعي..
 وهو أيضاً محترف في الكمبيوتر..
 حتى أسلوبه في الكلام وطباعه في التعامل..
 والأدهى حالته الصحية فهو أيضاً يعاني من ألم في ساقه!!.

ترى أين شبيهتي الآن وماذا تفعل.. أتمنى حقاً أن أراها.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق