السبت، 10 أغسطس 2013

الورقة البيضاء



كالورقة البيضاء معه كنت وكبقعة الحبر الأسود كان.
كانت أمنيتي معه أن يظل جواري فقط لتصبح الصورة ورقة ومحبرة.
هو يمتلك من الورق الكثير أما أنا فلم أمتلك محبرة يوماً.
لماذا أراد أن أصبح ورقة من ورقاته أما كان يكفيه ما عنده.
لم يهنأ له بال إلا بعد أن لطخ ورقتي البيضاء بسواد حبره.
ليته لم يسكب بقعة سوداء مطموسة الملامح.
ليته أزاحنى جانباً دون اكتراث.
ليته كتب جملة أتوشم بها بفخر.
ليته سطر أحرف الوداع.
ليته تركني ورقة بيضاء .

هناك تعليقان (2):

  1. كل منا يولد ورقة بيضاء ولكنها تتلون بالوان الزمن فكل من نقابلهم يتركون نقاط حبر ولكن الالوان تختلف
    الاهم أن نكتسب الخبرات التى تجعلنا من تكرار النقاط فى حياتنا

    شكرا على مواضيعك المميزه

    ردحذف
  2. هو إذن من خط البياض، ليصير المعنى، وتحدد التجربة...
    وإن كان الخط ردئيا أو أنه لم يكتب بل لطخ والورقة ومضى، لكن الحياة تكسب الشخص الأشياء الكثيرة.
    دمت بخير أختي موناليزا

    ردحذف