أختلفت أحلامي كثيراً بعد تخطي سن الثلاثين.
- حلم الفستان الأبيض لم يعد يراودني إلا كمجرد أمنيه لارتداء فستان ملكة وفقط،
حتى لو في حفلة تنكرية وليس بالضرورة أن يكون في حفل زفافي.
- أصبح الزواج كفكرة غير مقبولة ؛ فقد أصبحت أرى الحياة الزوجية كاملة بكل تفاصيلها وتطورها الطبيعي ومدى الإرهاق المصاحب للزوجة فهي على الورق
"ست البيت" ولكنها حرفياً"جارية البيت" خادمة نهاراً وفتاة متعة ليلاً.
- فكرة الأمومة لم تعد أجمل أحلامي؛
فلم يعد لدي طاقة لخدمة طفل و الاهتمام بشئونه والعناية به..
هذا كان متاح وأنا مازلت فتاة العشرين وفرق العمر بيني وبينه ليس بالكبير فكنت وقتها سأشعر بأنني أمارس طفولتي معه أما الآن فأنا أشعر بأني كبرت على شغل العيال وهدتهم.
- فكرة وجود رجل في حياتي أيضاً لم تعد مثيرة فبعد تجاربي القصيرة وجدت حياتي دونهم محتملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق