ياه لو يعود الزمن ثماني سنوات.
لأستيقظ لأجد نفسي كنت في حلم طويل يتخلله بعض الكوابيس فأقوم فزعة- لحظة لاأتذكرها بعد ذلك -ثم أعود لتكملة هذا الحلم المليء بالتفاصيل الدقيقة والتي أشعر معها أنها حقيقة حتى إذا ما شعرت بانتهاك قواي ودنوي من الموت أفتح عيني عازمة الانتهاء من هذا الفيلم القميء.
وأن اليوم الجمعة وأنني استغرقت في النوم كثيراً بعد إصابتي بدور برد شديد أصابني بهذيان فلم أشعر بنفسي بعد عودتي من عملي يوم الخميس .. وأن يوم الأحد ستكون صحتي قد أصبحت في تحسن وسأستيقظ في السابعة صباحاً لأستعد للذهاب لعملي كمُدرسة رياض أطفال في المدرسة الخاصة القريبة من منزلي والتي لا تستغرق أكثر من عشرة دقائق سيراً على الأقدام.
وكلما يصيبني التذمر من واقعي أتذكر حلمي فأرضى بواقعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق