هل لقاءنا بعد الفراق لم يكن يستحق أن نقابله باشتياق.
هل تقابل أعيننا بعد سنوات عجاف لم يستحق قبلة حياة لمداوة الجفاف!.
انتظرتك سعيدة حينها فلم أكن أدري أن رؤيتك وحدها كفيلة بأن أنسى أسباب الغياب وأتذكر فقط فرحة عيوني حين لقاك.
قتلني غيابك سنوات وذبحني حضورك ثواني.
فقد أيقنت بأنك لا تريد الاقتراب وإلا ما كان عبورنا في الطريق صدفة لا محل لها من الإعراب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق