فيض عشقي لم يجف ولم تنفد خزائني بعد فمازال القلب ممتلئاً ولم تنضب ينابيعه؛ فكعيون موسى هو كلما ارتوى الظمئان يجده كما بدأه فيغريك لتنهل منه معتقداً- خطئاً- أن حد ارتوائك يعني خوائه.
فنبض دمي كبرياء ولون إحساسي الوفاء.
أشعلت مشاعري من به جدب وعالجت ضحكاتي من به سأم.
الحب والشوق والعشق غايتي وحياة القلب والروح والجسد هوايتي.
ارحل كما شئت يا ابن الطرقات.
فأنا امرأة ممتلئة مشاعرها حد الانسكاب وتحتاج لمثلك يرتوي
حتى لاتهدر مشاعرها في الهواء.
فإذا كانت البغي قد دخلت الجنة حينما سقت كلبا فما بالك بالبتول حينما روت هراً.
جميلة تدوينتك :-)
ردحذفأشكرك يا أسماء :)
حذف