قال لي ببسمة متسعة : لقد ابتعت كنافة من أجلك اليوم.
رددت بابتسامة مماثلة : حقاً.. دعني أراها إذن.
وأخذت اللفة من يده وفتحتها فوجدتها نيئة.
سألت ببراءة: لكنها نيئة.
أخبرني بتعجب : نعم أدري هذا.. لقد أحضرتها لتطهيها ونأكلها سوياً من صنع إيديك.
(همست لنفسها: واضح أن شهر العسل لم ينبهه جيداً بأنني ليس لي أي علاقة بالمطبخ)
- حسناً يا زوجي الحبيب متى تريدها ؟.
- اليوم غاليتي.. أسئلتك غريبة اليوم.
- إذن اترك الموضوع لي وسأصنعها.
بادره الشك قليلاً-: هل توجد مشكلة في هذا؟.
- إطلاقاً فقط اعطيني وقتي ودعني أهيء نفسي لهذا العمل.
وبداخلها تقول" ترى هل أبدأ بجوجل أم اتصل بأمي أولاً"!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق