تعلم أنني كتبت عنك كثيراً، وتعلم بأنني كتبت لك كثيراً، وأظنك تعلم بأنني كتبت عنك كثيراً أيضا في الأيام الأخيرة.
ولكن شتان فيما كتبته عنك في المرات الأولى وفي المرات الأخيرة.
لولا انتمائي لقلمي لتبرأت مما كتبه عنك في البداية.
ولكني أتبرأ الآن من إحساسي بك يوماً .
أتبرأ من قلبي الذي نبض باسمك يوماً .
أتبرأ من تدفق مشاعري كالسيل المنهمر على أرض صخرية.
أتبرأ من كل وقت انتظرتك فيه ولم تأتِ.
أتبرأ من صمتي على رد إهانتك لي.
أتبرأ من الفرصة التي هيئتها لك لتفعل بي مافعلت.
أتبرأ منك يا من كنت يوماً في عيني my hero.
أظنك لا تعلم بأن قلمي هو خيلي الذى يرمح بي دائماً،
وأظنك لا تعلم أيضاً بأنه لا يكف عن الحركة ؛ولهذا فقد خطى بسببك الكثير والكثير مما لا يحصيه خيالك، وسلك دروباً أظنك لم تتوقع يوماً أن يخطوها.
إعلم بأنني أقسمت يوماً أن أنزفك بقلمي لآخر قطرة وها هي المحبرة قد أوشكت على الجفاف.
أعلم أن فضولك يثيرك لتقرأ ما كتبته عنك سابقاً ولاحقاً.
ولهذا لن أرضي فضولك أبداً..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق