عمري ما هتزوج بعده.. ده كان كل دنيتي وكان كل حياتي.
أيوة عشت معاه فترة صغيرة بس فيهم حسسني أني ملكة حياته
وأميرة ذكرياته وبرنسيسة قلبه ونور عينه وروح قلبه..
إزاي أتزوج غيره!!.
بتقولوا أني لسه شابة وصغيرة والعمر قدامي
وهو تركني أرملة بلا أطفال..
لكن مين قال إن العمر بيتقاس بالسنين..
أنا عمري ابتدى معاه وهينتهي يوم ما أنساه.
ذكرياته الحلوة معايا هتكفينى الباقي من عمري.
مين قال أنه مات وسابني .. دى روحه معايا بتطمني.
لن أترك شقتي ولن أخلع دبلتي فزوجي يعيش الآن بداخلي.
لن أعيش في ملابس الحداد كما تعتقدون فبعد الفترة الشرعية
سأقوم بارتداء ملابسي ذات الألوان الزاهية وسأعود لممارسة
حياتي بشكل طبيعي..
اطمنوا لن أحزن الحزن الذي يجعل الكل يشفق لحالي ولكني
سأحزن الحزن الذي يجعل الكل يترحم عليه.
رحمك الله يا زوجي الغالي.
بقلم :منى ياسين (موناليزا)
من كتاب "خبايا نسائية" حالياً بالأسواق
رحمه الله تعالى :(
ردحذفوجعله في الفردوس
الجملة الختامية جميلة، فيها اصرار على تحقيق فكرة، وفي نفس الوقت تدل على وفاء مستمر للراحل.
"اطمنوا لن أحزن الحزن الذي يجعل الكل يشفق لحالي ولكني سأحزن الحزن الذي يجعل الكل يترحم عليه".
أشكرك لتعليقك
حذفولرأيك في الجملة الختامية
نورت مدونتي أستاذ رشيد :)
جميلة يامنى
ردحذفحلووو اوى الوفاء للحبيب عموما
وفعلا الجملة الختامية معبرة وجميلة حسيتها اوووي
تعبيراتك بسيطة وواقعيه
تحيـــــــــــاتي
أشكرك با أسماء :)
حذفسعيدة برأيك جداً
نورتيني
خباياكى اوقات بتثير فى نفسى تساؤلات كتير اوى
ردحذفبس المهم انك جميلة وبس :)
خبايا نسائية تنتظرك دائماً لتخبريها رأيك :)
حذفالجميل حقا وجودك وتعليقاتك المبهجة
تسلمي يا آية ♥
نورتي