ركبت تاكسي كالعادة
ولكن على غير العادة.. كان السائق مختلف.
كان يضع هاند فري في أذنه ليسمع ما شاء دون أن يتسبب للراكب بأي إزعاج.. وده طبعاً مش العادي.. العادي انه بيبقى مشغل الكاسيت ع الآخر وأنا أطلب منه بذوق يوطيه فلما مايرضاش أصمم أنه يقفله خالص .
وصلني إلى المكان بالظبط ..في العادي التاكسي بيقف ع الناصية على اعتبار ان المكان اللي أنا عايزاه بيبعد خطوتين يعني ومش مسافة تخليهم يدخلوا الشارع وأنا مابشوفش فيها مشكلة اني انزل واكمل الخطوتين دول لأن الشارع أصلا ضيق وبيبقى زحمة لأي عربية تدخل.. هو بقى دخلني من غير ما أنا أطلب.
بديله الأجرة فهو بكل ذوق يقولي: خلي ..خلي والله..
الجدير بالذكر انه محصلش بينا أي حوار من أي نوع طول الطريق ولا حتى كان بيبص عليا في المرايا كعادة السواقين.
يعني موقفه ده ماكنش علشاني لكن كان نابع من شخصيته وتربيته.
طبعاً أخد أجرته وأنا نزلت .
لكن موقفه معايا كان لازم يتسجل.
بحب الناس اللي بتحسسنا إن لسه في أمل
ردحذفمبروك المدونة :)
وأنا كمان ياشيرين بحب وجودهم في الحياة
حذفوان لسه فينا أخلاق حتى لو حتى لو كانت المهنى سواق
نورتي مدونتي الجديدة وسعيدة بوجودك فيها :)
والله يامني الناس الذوق بقوا قله..أنا عن نفسي لما بلاقي تاكسي ذوق..ببقي مش مصدقة وبشكره قبل ماأنزل..
ردحذفجميل يامني:)
عايزة أقولك إن ذوقه أحرجني
حذفوكلمة شكراً حسيتها مش كفاية
نورتيني يا نيللي :)
غريب فعلا، مع وجود أشخاص ذوي الشهامة طبعا
ردحذفأنا كمان استغربته جداً بس كنت فرحانة بيه أوي
حذفنورتني أستاذ رشيد
لا ماتقوليش
ردحذفمعقول التاكسي ده في الكوكب بتاعنا ؟ :D
اه والله يا دينا تخيلي :)
حذفنورتيني
ألف مبروك على المدونة يا أستاذة ، إن شاء الله تنوريها بتدويناتك المتميزة
ردحذف:)
هو فعلاً السواق ده من خارج الكوكب !
الله يبارك فيك يافندم
حذفأنا قلت كده برضه :)
نورت مدونتي أستاذ شريف
هو فعلا بقى العادى هى اللى مش العادى دلوقتى
ردحذفوبقى هو اللى لازم يتسجل فى دفاترنا اليوميه
أنا نفسى أقابل سواق التاكسى دا بجد
ياريتك أخدتى تليفونه يا شيخه
هههههههه
مبسوطه بالتعرف على حرفك أنا
وعلشان كده قلت لازم أسجل الموقف :)
ردحذفنورتيني يا إلهام
وسعيدة بوجودك