(1) "صباح الخير يا مهرتي الحلوة".
تبتسم حينما تقرأ هذه الرسالة على الموبايل،وتقول لنفسها بغضب لمَ لا يرسلها لي!
لماذا يجعلنى أكتبها وأتخيل أنه مرسلها!
لماذا رسائله لي إلى الآن مليئة بالعند والكبروالتحدى، يرسلها فقط إذا ما اتصل ولم أرد.
ولا ينتبه لكوني قد أكون نائمة، أو بعيدة عن الموبايل، أولأي سبب آخر.
ألهذا السبب يبتعد عني و مهما أراسله لا يرد!
تباً لشخصيتك المستفزة، و تباً لقلبي الذي أحب رجلاً غريب الأطوار.
------------------------------
(2)
"خدي بالك من نفسك".
زمان كنت أسعد كثيراً حينما تختم اتصالك معي بها؛ فلقد كنت أتوقع حينها أنك تحبني.
أما الآن، فرسالتك هذه أصبحت بالنسبة لي ماسخة ولا محل لها من الإعراب.
وطالما أنا بالنسبة لك مجرد صديقة فلتختم اتصالك معي كما تختمه مع أصدقائك الرجال.
أما الآن، فرسالتك هذه أصبحت بالنسبة لي ماسخة ولا محل لها من الإعراب.
وطالما أنا بالنسبة لك مجرد صديقة فلتختم اتصالك معي كما تختمه مع أصدقائك الرجال.
-------------------------------------
(3)
"ربنا يحفظك ويوفقك".
هذه رسالة لم تكتمل ..كان من المفترض أن تكون"ربنا يحفظك ويوفقك من غيري".
هكذا أوقع وأدق.
-------------------
(4)
"لسه فاكراني"
استلمت رسالتها وتعجبت من سؤالها وأجابت لنفسها.
بالطبع مازلت أتذكرك وكيف لا، وأنتِ من أطلقت عليكِ صديقتي يوماً ما، ومع ذلك تعمدتي أن تقتلي هذه الصداقة.
أليست أنتِ من قابلتني بعد شهور من إصابتي في حادث بكل فتور ولم تحاولي أن تحادثيني يومها أو تفتحي مجالاً للحوار!
أليست أنتِ من كنتي يوماً سكرتيرة لي وكنت أعاملك حينها كأنك شريكتي ولم أشعرك يوماً بفروق الدرجة العلمية أو المُسمى الوظيفي أو حتى فارق السن بيننا!
أليست أنتِ من باعتني حتى ترضي صاحب العمل بثمن بخس ولم يهدأ لكِ بالاً حتى قدمت استقالتي!
أليست أنتِ من نسيتي نفسك يوماً وتعاملتي معي بتعالي وأنا من أنا!
سؤالي لكِ الآن "أنتي إيه اللي فكرك بيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق