كالورقة البيضاء معه كنت وكبقعة الحبر الأسود كان.
كانت أمنيتي معه أن يظل جواري فقط لتصبح الصورة ورقة ومحبرة.
هو يمتلك من الورق الكثير أما أنا فلم أمتلك محبرة يوماً.
لماذا أراد أن أصبح ورقة من ورقاته أما كان يكفيه ما عنده.
لم يهنأ له بال إلا بعد أن لطخ ورقتي البيضاء بسواد حبره.
ليته لم يسكب بقعة سوداء مطموسة الملامح.
ليته أزاحنى جانباً دون اكتراث.
ليته كتب جملة أتوشم بها بفخر.
ليته سطر أحرف الوداع.
ليته تركني ورقة بيضاء .
كل منا يولد ورقة بيضاء ولكنها تتلون بالوان الزمن فكل من نقابلهم يتركون نقاط حبر ولكن الالوان تختلف
ردحذفالاهم أن نكتسب الخبرات التى تجعلنا من تكرار النقاط فى حياتنا
شكرا على مواضيعك المميزه
هو إذن من خط البياض، ليصير المعنى، وتحدد التجربة...
ردحذفوإن كان الخط ردئيا أو أنه لم يكتب بل لطخ والورقة ومضى، لكن الحياة تكسب الشخص الأشياء الكثيرة.
دمت بخير أختي موناليزا