أما زلت تسألنى يا زوجي الحبيب عن مدى سعادتي معك
وعن مقدار حبي لك!
مازلت أذكر يوم ضياع موبايلك واتصالك بي وقتها
وحينما تعجبت كيف جئت برقمي
فأخبرتني بأنك قد تنسى رقمك ولا تنساه
فسنوات اتصالك به كفيلة بأن تجعله محفوراً في ذاكرتك.
مازلت أذكر قلقى قبل الزواج وطمئنتك لي
ووعدك بأنك ستحافظ عليَّ وستمنع أي شخص
من التدخل فى حياتنا وستحاول تهدئة الوضع بيني وبين والدتك ..
وقد كان فقد نفذت كل وعودك وعيشتني أجمل حياة
لم أكن أتخيلها يوماً..
مازلت أذكر مهري الغالي الذي طلبه أهلي
وردك بأنك ستزيد عليه الضعف
فكنوز العالم لن تكفي مهري من وجهة نظرك.
مازلت أذكر حين تم وضع زواجنا في كفة
ووضع حفل زفافنا في مكان لا أريده في كفة أخرى
وترجيحك لكفة زواجنا رغم أنف المعارضين.
مازلت أذكر يوم زفاف قريبتي وكلامك الجميل لي وقتها
ورغبتك في إتمام زواجنا سريعاً والذي بدوره عجل فى الإجراءات.
مازلت أذكر فرحة أهلك يوم كتب كتابنا
ووجودهم معي طوال اليوم .
مازلت أذكر زيارة والدتك لي بعد زفافنا
وكم شعرت وقتها بأنها كأمي.
و موقفك الرائع مع شقيقي الأكبر واعتباره كأخ لك.
مازلت أذكر إنك عمرك ماحرمتني منك ولا في يوم بعدت عني
وإني لو زعلت منك تبادر سريعاً في مصالحتي.
مازلت أذكر تنفيذك لطلباتي وكأنها أوامر غير قابلة للنقاش
دون أن تجعلني أترجاك أو ألح عليك .
مازلت أذكر سؤالي لك "ماذا لو طلبت منك الانفصال يوما"
وكان ردك بأنك لن تجعلني أفعل ذلك ولو حدث لن تتنازل عني
..ووقتها هيكون أول مرة ترفض لي طلب ..
مازلت أذكر الموبايل الذي أهديته لي وكيف جعلتني
أحتفظ به مع مرور السنين لأنه كان أول هدية منك ليا .
مازلت أذكر تحملك لفترات جناني وغضبي مهما طال وقتها..
ووقوفك جواري في عز أزماتي.
أنت أصلاً عمرك ماخلتني محتاجة حاجة علشان اطلبها..
دايماً مالي عيني ومشبعني نفسياً..
عمرى معاك ما حسيت بالحرمان اللى صحباتي بيشكوا منه
مع أزواجهم..
عمري ما انتظرت منك مثلاً رسالة على موبايل أو اتصال أو هدية
لإنك طول الوقت بتعرف إزاي تبسطني وترضيني..
عمرك ماخلتني أغير عليك أو أحس إنك ممكن تكون لغيري
دايماً تقولي الموت عندي أهون من إني أعيش من غيرك
أو إنك تكوني لحد غيري.
وحاجات تانية كتير عملتها بس علشان أكون مبسوطة
وأكون معاك للنهاية.
ذكرياتك الجميلة معايا مخلياني عمري ما اقدر استغنى عنك!
و لو الزمان رجع ماكنتش هختار حد غيرك.